عقد المؤتمر الفلسطيني للحق في الأرض والسكن ببيت لحم بدعم أوروبي

مركز أبحاث الأراضي لوطن: يجب تعزيز صمود المواطنين في أرضهم ووضع خطة لمواجهة إجراءات الاحتلال

27.11.2019 04:20 PM

وطن: تشكيل جبهة مناصرة محلية ودولية، لفضح سياسة الاحتلال وإجراءاته العنصرية بحق الشعب الفلسطيني، والضغط لمقاضاة الاحتلال في محكمة الجنايات الدولية، أبرز توصيات المؤتمر الفلسطيني للحق في الأرض والسكن، الذي نظم، وفي يومه الثاني بجامعة فلسطين الأهلية ببيت لحم.

شخصيات اعتبارية وباحثون ومهتمون، شاركوا في المؤتمر الذي عقد الأربعاء، بتنظيم مركز أبحاث الأراضي، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، ضمن إطار مشروع حماية الحق الفلسطيني في الأرض والسكن الذي تم تنفيذه في محافظتي بيت لحم ونابلس، في الذكرى ال41 لليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وقال جمال طلب العملة، مدير عام مركز أبحاث الأراضي، لوطن، إنه لا بد من وقفة علمية وتحليلية وإجرائية فلسطينية لوضع خطة لمواجهة إجراءات الاحتلال والحقائق التي تفرض على الأرض، وتعمل على قدم وساق لتهويدها.

وأضاف أنه يجب العمل على تعزيز صمود الناس، الذين هم صابرون وصامدون لكنهم يطمحون لمزيد من الدعم.

بدوره، بين د. محمد سليمية، مدير مشروع الحق في الارض والسكن في مركز أبحاث الأراضي، لوطن، أن المشروع بدأ العمل فيه منذ 2018 وسيستمر حتى 2020، ويستهدف إنشاء مراكز مساعدات قانونية في البلديات، لمساعدة المتضررين من سكان المناطق المختلفة.

وتخلل المؤتمر العديد من المحاور، التي شملت نقاش الحق االفلسطيني في الأرض والسكن في المعاهدات والاتفاقيات الدولية، وسبل تطبيقه، إلى جانب التطرق عبر حقائق وأرقام لسياسة الاحتلال في الاستيلاء على الأرض ومصادرتها، عدا عن مناقشة الخطوات الفلسطينية المطلوبة للتصدي لتلك الانتهاكات.

وقال د. ناصر القدوة، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، لوطن، إن لدينا كفلسطينيين القانون الدولي الانساني ومبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وفتوى محكمة العدل الدولية، كأوراق قوة للتوجه بها نحو محاسبة الاحتلال وفرض العقاب عليه.

وأردف "الموضوع الاساسي الذي يهدد وجودن الوطني هو الاستعمار وضرورة مواجهته بكافة الأساليب من قبل كل شرائح المجتمع، بما في ذلك السلطة، عبر تقنين الحالة، التزاما بواجبتنا التعاقدية وفق اتفاقيات جنيف".

وشدد المؤتمر على أن الاحتلال يهدف إلى تفريغ الأرض من سكانها، تمهيدا للتوسع الاستيطاني، مطالبا بضرورة دعم ومساندة هذه التجمعات المهمشة، ومعاقبة اسرائيل بالمحكمة الدولية، لأن تهجير هذه التجمعات سيؤدي إلى تقطيع أوصال الضفة، وانهاء حلم الدولة الفلسطينية.

تصميم وتطوير