ضمن زاوية "منتج من بلدي"

شركة الحجاز للشوكولاتة لوطن: استطعنا بجودة منتجنا أن نُخرج المنتج الاسرائيلي من الاسواق وان نكون بديلاً عنه، و90% من العاملين بالمصنع هم من النساء

12.12.2019 11:03 AM

رام الله - وطن: قال المدير العام لشركة الحجاز للشوكولاتة، مناف الحجاز، أن منتجات الشركة استطاعت اخراج المنتج الاسرائيلي من الشوكولاتة من الاسواق الفلسطينية وان تكون بديلة عنه.

وأضاف الحجار ان الدافع لتأسيس الشركة كان عدم وجود مصنع شوكولاته هدايا في فلسطين، حيث بدأت الشركة انشاء ورشة صغيرة لتصنيع الشوكولاته في ذروة الانتفاضة الثانية، وتم استيراد المعدات الضرورية اللازمة لاذابة الشوكولاتة بطريقة القوالب من بلجيكا.

واوضح الحجاز خلال استضافته في برنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه الاعلامية ريم العمري، في زاوية "منتج من بلدي"، ضمن مبادرة دعم وتشجيع المنتج الوطني التي أطلقتها شبكة وطن الإعلامية بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الوطني، من اجل تعزيز ثقة المواطن بالمنتجات الوطنية وتسليط الضوء على قصص نجاح الصناعات الفلسطينية رغم معيقات الاحتلال، والعمل على تعزيز الانفكاك الاقتصادي عن الاحتلال لجعل الاحتلال خاسرا، ان الشركة استطاعت في عام 2015، سناعة الشوكولاته في مصنعها، بعد تمكنها من استيراد المواد خام من سويسرا، والمانيا وهولندا، حيث تقوم الشركة اليوم بتصنيع الشوكولاته بـ 400 طعم مختلف.

وأضاف الحجاز: "منتجنا موجود في كل مدن الضفة الغربية، وغزة، والداخل المحتل، وتحديدا في المتاجر المميزة النظيفة التي تراعي وجود "تكييف" بها لحفظ الشوكولاته حتى لا تتلف نتيجة التخزين السيء" لافتا الى وجود رققابة دائمة على تلك المتاجر.

وعن المعيقات والتحديات التي تواجه الشركة، قال الحجاز ان هناك معيقات عدة ابرزها "ارتفاع التكاليف، فمثلا عندما نستورد المواد الخام فأن الجمارك عليها تكون عاليه جدا، وهذا يرفع تكلفتها"، مضيفاً "جميع المصانع معفية من الجمارك الا في فلسطين بسبب اتفاقيه باريس! الأمر الذي نعاني منه."

وعن ابرز انواع الشوكولاتة التي يتم انتاجها قال الحجاز "يوجد نوع من الشوكولاته يتم تصنيعه يسمى "شوكو مدجول" وهو عبارة عن حبه تمر مطلية بالشوكولاته وبداخلها حبه لوز، حيث يتم شراء التمور من أريحا والأغوار وهي من أجود أنواع التمور بالعالم، ويتم تصديره الى بريطانيا واسبانيا وماليزيا وبولندا بكميات قليلة، وهو منافس للمنتج الاسرائيلي."

واضاف الحجاز ان صنف "غورميت"، الذي ينتجه المصنع يعد منافسا للمنتج المنافس الاسرائيلي والتركي والالماني لكننا اعتمدنا على الجودة، واستطعنا ان نخرج المنتج الاسرائيلي من الاسواق الفلسطينية وان يكون بديلا عنه .

وأكد الحجاز " أن 90% من العاملين بالمصنع هم من النساء، فمنهن الخريجات الجامعيات والطالبات وربات بيوت، لان المرأه هي قمة العطاء والانتاج في داخل لمصنع والذوق الرفيع في اختيار الشوكولاتة."

وحول المعايير التي يتبعها المصنع من اجل انتاج الاصناف بجودة عالية قال الحجاز " نعتمد في مصنعنا على جودة عالية ومواد خام عالية الجودة، كما نجري فحوصات دورية للمنتجات وللعاملين الى جانب الاهتمام بالصحة العامة والنظافة، لكي نضمن أن نكون ضمن المواصفات العالمية للصحة" موضحا أن المصنع حائز على شهادة الايزو بالجودة، ونأمل بالحصول على شهادة أكبر تتيح لنا التصدير بسهولة لجميع أنحاء العالم.

واشار الحجاز الى أن المصانع في الدول العربية المجاورة مثل الاردن و لبنان والامارت، تنافسهم بالاسعار وليس بالجودة، قائلاً "نحن استطعنا بجودة الشوكولاته والطعم المميز ان نتفوق، خاصة اننا الوحيدون الذين نكفل البضاعة  والمسوؤلون عنها حتى وهي بالمحلات".

وأضاف ان الشركة قررت منذ عامين ان تستخدم الطاقة البديلة في انتاجها، قائلاً "نحن نستخدم الطاقة البديلة بنسبة 70% من انتاج الكهرباء، لتوفير وتقليل التكاليف الانتاجية."

تصميم وتطوير