في افتتاح اعمال مؤتمر " فلسطين الكنعانية "

وزارة الثقافة لوطن : لأول مرة يتم بحث السياق والتاريخ الكنعاني في الحياة الفلسطينية ، ودور المؤرخ هام في النضال الوطني

15.12.2019 02:20 PM

رام الله – وطن – بدر أبو نجم: قال رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر " قلسطين الكنعانية "، في وزارة الثقافة، حسام أبو النصر، اليوم الأحد، إن دور المؤرخ الفلسطيني لا يقل عن دور المناضل الفلسطيني، ويجب ايلاء الاهتمام الأكبر للمؤرخين لدحض الرواية الاسرائيلية،  و أن يكون الباحث في حالة بحثٍ دائمٍ مع المكتشفات الاثرية والبحث العلمي للرد على محاولات التزييف الاسرائيلية.

جاء ذلك خلال مؤتمر " فلسطين الكنعانية "، الذي نظمته وزارة الثقافة اليوم الأحد بمدينة رام الله بمشاركة العديد من المؤرخين والباحثين الفلسطينيين والعرب.

وتناول الموؤتمر اليوم، مواضيع كثيرة عن تاريخ فلسطين منها، "الكنعانيون الجذور والحدود"، و "الحضارة والمدينة الكنعانية "، و"أدبيات ومخطوطات وآثار كنعان"، سيتناول هذه المواضيع أساتذة مختصين في تاريخ فلسطين.

وأكد أبو النصر لوطن، على أن وزارة الثقافة أخذت على عاتقها أن تجمع المؤرخين، لجمع كامل الروايات والحقائق التاريخية الكنعانية، مشسيراً إلى أن الوزارة تحاول أن تعمل على أن يكون عمل المؤرخين تجاه عمل ثقافي وحدوي يستطيع أن يجمعنا جميعا، لضحض الرواية الاسرائيلية واثبات التاريخ الكنعاني.

من جانبه أوضح المحاضر في علم الاجتماع والانسان، مصلح كناعنة، لوطن، أن المواضيع التي طرحت اليوم في المؤتمر تعتبر مواضيع جذرية واساسية في اعادة النظر في التاريخ الكنعاني الفلسطيني القديم، وكذلك إلى مدى تأثرنا اليوم لاستمرارية الموروث الكنعاني في حياتنا اليومية.

وأضاف " مواضيع المؤتمر تحرك الوعي العام تجاه تراثنا الكنعاني لانه مهضوم حقه، لأننا نركز على الجانب الثقافي الحالي، ونهمش التاريخ القديم ".

وتابع " يجب إثارة النقاش حول هذه المواضيع، وتناول كل الاشكاليات التاريخية والثقافية بالنسبة لموضوع اغلموروث الكنعاني والموروث الفلسطيني، ويجب الرد على الاحتلال لانه يشوه التاريخ الفلسطيني الكنعاني ".

من جانبه قال الباحث في تاريخ فلسطين القديمة، علاء أبو عامر، لوطن، إن المؤتمر اليوم تحدث عن الجذور الكنعانية للشعب الفلسطيني، وصلته بشعبنا الفلسطيني الحالي، وربطنا بين الماضي والحاضر.

وأضاف " هناك خلاف أن كلمة كنعان لم ترد إلا الكتاب المقدس، ومن ثم نقل العرب وغيرهم عن الكتاب المقدس ليكتبوا تاريخاً غير معتمد على علم الاثار، بينما يقال أن علم الاثار لم يثبت أن هناك كنعانيون، واليوم أثبتنا أنه كان كنعانيون من خلال عدة دلائل تاريخية ".

وأشار إلى أن الاحتلال يزور التاريخ ولا يسمعون وجهة النظر الفلسطينية لأنهم يغتصبون كل شيء له علاقة بالشعب الفلسطيني.

تصميم وتطوير