مدير مخيمات الوسط لـوطن: المخيمات ليست السبب وراء أزمة كهرباء القدس، وإنما السرقات وعدم تسديد الديون

وطن: أكد مدير مخيمات الوسط في دائرة شؤون اللاجئين محمد عليان لـوطن، أن ما يشاع بأن عدم دفع المخيمات فواتير الكهرباء، هو السبب وراء أزمة انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق امتياز شركة كهرباء القدس، غير صحيح، وإنما السرقات وعدم تسديد المواطنين الفواتير المترتبة عليهم.

جاء ذلك خلال اجتماع شركة كهرباء القدس، بممثلين عن المخيمات في محافظة رام الله والبيرة وأمناء سر أقاليم فتح في المحافظة، الثلاثاء، في مقر اقليم حركة فتح برام الله.

وقال عليان "نحن هنا في الاجتماع لبحث آليات دفع الفواتير المستحقة، والاستماع لشرح من شركة الكهرباء عن مدى خطورة قطع التيار الكهربائي".

وأضاف: نعلم ان هناك اقاويل كثيرة بأن عدم دفع المخيمات لفواتير الكهرباء تسبب بتراكم الديون، لذلك قامت الحكومة برئاسة د.اشتية باتخاذ القرار المناسب بتسديد فاتورة المخيمات.

وأشار إلى أن نسبة ديون المخيمات تتراوح ما بين (20-35%) من حجم الديون، أي أنها ليست السبب وراء الأزمة، وإنما السرقات وتخلف المشتركين عن دفع الفواتير.

من جانبه، قال أمين سر نقابة شركة محافظة القدس هاني عبد السلام عوض الله لـوطن، أن اجتماع اليوم، سبقه اجتماع مع محافظة بيت لحم والهيئة السياسية لكل الفصائل حول ازمة شركة كهرباء القدس، وتمت الإجابة على تساؤلات الهيئة السياسية للفصائل حول الأزمة، وتم الاتفاق على نشر بيان للفصائل بالوقوف الى جانب شركة الكهرباء.

وأضاف أن البيان حث ايضا المشتركين المتخلفين عن الدفع الفواتير بالدفع حتى لا يؤدي ذلك الى وضع الاحتلال يده على شركة كهرباء القدس، وهي أكبر شركة فلسطينية في قلب مدينة القدس.

أما عضو اقليم حركة فتح في محافظة رام الله والبيرة خليل فلنة فأكد لـوطن، وقوف الحركة إلى جانب شركة كهرباء القدس في أزمتها مع الاحتلال.

وقال فلنة إن "اجتماع اليوم تم بناء على طلب من شركة الكهرباء، لتوضيح اجراءات الاحتلال ضد الشركة، لذلك قمنا بدعوة امناء سر المناطق والكادر التنظيمي، استمعنا لتوضيح من شركة الكهرباء".

وأضاف: سنقف الى جانب الشركة وفق الامكانيات المتاحة امامنا بالاضافة الى ضرورة توضيح هذه الاجراءات للمواطينن حتى يتيقنوا ان الشركة ليست السبب ورائها وانما الاحتلال في محاولة منه لانهاء هذه الشركة كون مقرها مدينة القدس.