خلال توقيع مذكرة تفاهم لانشاء المصنع الرابع في برقين

الاغاثة الزراعية لوطن: انتاج مصانع الكومبوست في الضفة وغزة سيغطي 20% من الاستهلاك المحلي للسماد العضوي

30.12.2019 02:15 PM

رام الله – وطن للانباء: وقعت جمعية التنمية الزراعية  (الإغاثة الزراعية) ممثلة بمديرها العام منجد ابو جيش، وبلدية برقين ممثلة برئيسها محمد الصباح مذكرة تفاهم في مقر الجمعية ،لانشاء مصنع الكمبوست .

وتأتي هذه المذكرة في إطار سعي جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) لتنفيذ مشروع انشاء محطة لتصنيع الكومبوست في بلدة برقين من خلال مشروع تخضير الاقتصاد الفلسطيني الممول من الاتحاد الاوروبي" ضمن برنامج " منظمات المجتمع المدني والسلطات المحلية – دعم مؤسسات المجتمع المدني في فلسطين / التنمية الاقتصادية".

يذكر ان مشروع تخضير الاقتصاد الفلسطيني الممول من الاتحاد الاوروبي يشمل على مجموعة من التدخلات والانشطة التي تزيد الوعي بضرورة التخلص من المخلفات بطريقة امنة وتحوليها لسماد عضوي من خلال العمل على اقامة 4 منشآت كمبوست في الضفة الغربية وقطاع غزة ، ومن خلال مجموعة من ورش العمل والزيارات التبادلية للمزارعين والمخيمات الصيفية البيئية للطلاب في المدارس في مختلف المحافظات .

وقال ابو جيش لوطن ان الاتفاية مع بلدية برقين ستسمح ببناء المصنع الرابع للكومبوس في فلسطين،  ضمن المشروع  الذي ننفذه في الضفة وغزة، موضحا انه جرى انشاء مصنعين في قطاع غزة ويتم العمل على انشاء مصنعين في الضفة.

واكد ابو جيش ان المشروع يهدف الى انتاج سماد طبيعي لصالح المزارعين والحفاظ على البيئة، من خلال استخدام مخلفات الثروة الحيوانية والنباتات والمزروعات، لافتا الى ان هذا المصنع سيكون اكبر مصنع كومبوس في فلسطين لانتاج سماد طبيعي ذات جودة عالية حسب المواصفات والمقاييس الفلسطينية، ما يجعله منافسا للمنتج الاسرائيلي والامريكي.

ولفت ابو جيش ان بلدية برقين وجمعية التنمية الزراعية في البلدة، لديهما استعدادا لتوفير كل المتطلبات للعمل والانتاج، كما ان المزارعين لديهم استعداد لشراء السماد، لافتا الى ان هذا المشروع بحاجة الى تعاون وتكامل بين الحكومة والقطاع الخاص والبلدية والجمعيات والاغاثة الزراعية لبناء افضل نموذج، لافتا الى ان مصنعي غزة باشرا بالعمل ، ويتم العمل على حاليا على وضع اللمسات الاخيرة على تصميمات المصنع في بلدة بيتا، وخلال الايام المقبلة سيتم وضع التصميمات الخاصة بمصنع برقين.

ولفت ابو جيش ان انتاج المصانع في الضفة وغزة من شأنه ان يغطي 20% من الاستهلاك الفلسطيني من السماد العضوي في حال الاقبال عليه، مشيرا الى ان هذه المصانع تعد تجربة جديدة، علما ان تكلفة كل مصنع تبلغ ربع مليون يورو.

من جانبه قال رئيس بلدية برقين محمد الصباح لوطن، ان برقين من اكبر المناطق الزراعية في جنين ولديها 40 الف دونم اراض زراعية ،  لذلك كان من ضمن اهتمامنا تطوير انتاج السماد العضوي.

واضاف الصباح ان انشاء مصنع لانتاج الكومبوست له ابعاد استراتيجية، على النوحي الصحية والبيئية والزراعية، فهو سيتيح التخلص من المخلفات الزراعية بطريقة يستفيد منها المزارع، فبعد تصنيعها سيعود لاستخدامها كسماد، كما سيحل هذا المصنع مشكلة بيئية من خلال انتاج منتج فلسطيني بمواصفات عالية تلبي حاجة المزارع، ما يسمح بالاستغناء عن الاسمدة الكيماوية .

ولفت الصباح الى ان البلدية وفرت قطعة ارض للمصنع وساهمت في 25% من تكلفته، لافتا الى ان المشروع سيكون له اثار ايجابية على اصعدة مختلفة.

تصميم وتطوير