"ارحموا صحة اطفالنا الجسدية والنفسية".. حملة للتوعية بالاثار السلبية لثقل الحقيبة المدرسية

16.01.2020 11:49 AM

رام الله- وطن: قالت الناشطة المجتمعية، صوفيا عيد، إنه تم اطلاق حملة بعنوان "ثقل الحقيبة المدرسية" ، لتسليط الضوء على أطفالنا الذين يحملون حقيبة مدرسية ثقيلة جدا تؤثر بشكل سلبي على صحتهم الجسدية والنفسية وهم في عمر صغير جدا.

واضافت عيد خلال برنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدم الإعلامية ريم العمري عبر شبكة وطن الإعلامية: نحن كأهالي لنا الحق أن نعترض وان نطلق هذه الحملة لعل و عسى أن نصل الى حل جذري للتخفيف عن الطالب.

وقالت: أطلقت الحملة عبر موقع التواصل "فيسبوك" وكان لها صدى كبير من ذوي الطلبة، وساعدونا بنشرها وكان هناك اقبال كبير على الموضوع، وتوجهنا حينها كمجموعة من أهالي الطلبة في تشرين الثاني من العام الماضي الي وزارة التربية والتعليم واجتمعنا مع مدراء أقسام الصحة النفسية، والارشاد النفسي وطرحنا موضوعنا ، وكان هناك تشجيع منهم وتم تقديم مقترحات لحل المشكلة ولكن حتى اللحظة لم يتم الرد علينا سلبا او ايجابا.

وأوضحت عيد أنها رفعت كتاب لوزير التربية و التعليم لمقابلته ولم يتم الرد، وستقوم برفع كتاب أخر للحصول على رد.

وعن الطرق البديلة، قالت عيد ان الوزارة تستطيع ان تعمم على المدارس لحل هذه المشكلة بالطريقة الملاءمة، سواء من خلال  ابقاء الكتب في المدرسة، أو جمعها في كتاب واحد وإصداره على أجزاء كل ثلاثة شهور.

واشارت عيد الى ان الحقيبة المدرسية تسبب ضرر كبير للطالب ويجب أن تكون من 10-15% من وزن الطالب ولكن هذا لا يطبق، وعندما تكون الحقيبة حوالي 6 كغم فهي تجاوت ال25% من وزن الطالب والتالي هذا الثقل سيسبب انحناءات في عموده الفقري، وشد عضل، خاصة أن الطفل يكون في مرحلة تكوين الجسم !

واضافت عيد في حديثها أن المدارس الحكومية تلتزم بالكتب ولا يوجد زيادات بها ككتاب الفرنسي او اي لغة اخرى كما الخاصة ، ولكن الطلبة يأخذون كل الكتب.

وأوضحت: المدارس الخاصة تستطيع ان تحل المشكلة أكثر من الحكومة،بوضع الخزائن او اختصار الكتب بكتاب واحد لان المشكلة ليست مادية لديهم ، بعكس المدارس الحكومية التي تتمثل مشكلتهم بالأمور المادية.

وأضافت: مدرستان في رام الله وضعتا الخزائن وهي مدرسة ابو عين ومدرسة الفجر الجديدة، ومن خلال لقائي الطلبة تأكدت أن صحتهم النفسية والجسدية قوية.

تصميم وتطوير