حزب الشعب يطالب بانهاء رعاية واشنطن لعملية السلام واعادة تعريف السلطة
20.02.2011 06:51 AM
حزب الشعب يطالب بانهاء رعاية واشنطن لعملية السلام واعادة تعريف السلطة
دعا الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني النائب بسام الصالحي الى اخراج ملف علمية السلام من الرعاية الامريكية، ونقلها الى الامم المتحدة ومؤسساتها واصفا الفيتو الامريكي على ادانة الاستيطان بانه بمثابة " فيتو على الرعاية الامريكية لعملية السلام". .
وقال الصالحي خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاحد في مركز وطن للاعلام بمدينة رام الله: " المدخل الوحيد لإنجاز علمية السلام هو من خلال مؤسسات الأمم المتحدة، وعلى الولايات المتحدة ان تدفع ثمن الفيتو" .
واكد على رفض حزب الشعب الفلسطيني مبدأ مبادلة الكتل الاستيطانية المقامة في الضفة الغربية والقدس المحتلة وقال: " لا شرعية للاستيطان في القدس والضفة الغربية ومبدأ تبادل الكتل الاستيطانية مرفوض تماما".
واضاف:" اننا نريد مفاوضات جديدة تحت عنوان واضح ومحدد هو تطبيق قرارات الامم المتحدة ونحن في حزب الشعب نعمل مع القوى الاخرى من اجل التوجه الى الامم المتحدة وتنفيذ فتوى محكمة لاهاي" .
وقال الصالحي انه يجري العمل مع الاطراف الفلسطينية من اجل التوجه للجمعية العمومية للامم المتحدة بشأن قرار ادانة الاستيطان وتفعيل فتوى محكمة لاهاي، مجددا دعوته الى توحيد الصفوف في الانتفاضة الشعبية، وتوسيع جبهة المقاومة الشعبية.
وأكد على ضرورة توحيد صفوف الشعب الفلسطيني لانجاح قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 المزمع اعلانها في ايلول القادم، مشيرا الى ان اي تقصير في انهاء الانقسام سيجهض قيام الدولة الفلسطينية.
وعبر عن رفضه لاي مرحلة انتقالية للسلطة الفلسطينية بعد شهر ايلول ، (الموعد المفترض كاستحقاق لقيام الدولة الفلسطينية) . كما دعا الى ضرورة اعادة النظر في كل الاتفاقيات الموقعة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل.
وقدم الصالحي عدة مقترحات للخروج من المأزق الفلسطيني الداخلي، وفي مقدمتها تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الورقة المصرية ووثيقة عام 2005 ووثيقة الاسرى، والدعوة الى اجتماع محدد يقر تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لافتا الى ان معظم القضايا قد اتفق بشانها وما بقي عالقا يمكن ارجاؤه او مواصلة الحوار بشانه بالتزامن مع تطبيق المتفق عليه.
واشار الى ان الورقة المصرية لم تمت على الرغم من وجود نواقص عديدة فيها، لكنه دعا الى تطويرها فيما يخص تشكيل حكومة وحدة وطنية على اساس البرنامج الذي شكلت عليه حكومة الوحدة السابقة .
وقال الصالحي: دعونا الدكتور سلام فياض الى التريث في تشكيل الحكومة الجديد لافساح المجال لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
الى جانب ذلك رفض الافصاح بشكل واضح عما اذا كان حزبه سيشارك في الحكومة المقبلة او في الانتخابات التشريعية والرئاسية في ظل الانقسام، مكتفيا بالقول اذا لم تتم المصالحة لن نخسر الوحدة والعملية الديمقراطية في ذات الوقت.
ودعا امين عام حزب الشعب المجلس المركزي الفلسطيني للاجتماع بمشاركة حركة حماس، لإتخاذ قرار بشان ما تم الاتفاق عليه سابقا.
واوضح انه لا يجب ان يتم حساب التحركات الشعبية في المنطقة على اساس انها في صالح هذا الحزب او ذاك.
دعا الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني النائب بسام الصالحي الى اخراج ملف علمية السلام من الرعاية الامريكية، ونقلها الى الامم المتحدة ومؤسساتها واصفا الفيتو الامريكي على ادانة الاستيطان بانه بمثابة " فيتو على الرعاية الامريكية لعملية السلام". .
وقال الصالحي خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاحد في مركز وطن للاعلام بمدينة رام الله: " المدخل الوحيد لإنجاز علمية السلام هو من خلال مؤسسات الأمم المتحدة، وعلى الولايات المتحدة ان تدفع ثمن الفيتو" .
واكد على رفض حزب الشعب الفلسطيني مبدأ مبادلة الكتل الاستيطانية المقامة في الضفة الغربية والقدس المحتلة وقال: " لا شرعية للاستيطان في القدس والضفة الغربية ومبدأ تبادل الكتل الاستيطانية مرفوض تماما".
واضاف:" اننا نريد مفاوضات جديدة تحت عنوان واضح ومحدد هو تطبيق قرارات الامم المتحدة ونحن في حزب الشعب نعمل مع القوى الاخرى من اجل التوجه الى الامم المتحدة وتنفيذ فتوى محكمة لاهاي" .
وقال الصالحي انه يجري العمل مع الاطراف الفلسطينية من اجل التوجه للجمعية العمومية للامم المتحدة بشأن قرار ادانة الاستيطان وتفعيل فتوى محكمة لاهاي، مجددا دعوته الى توحيد الصفوف في الانتفاضة الشعبية، وتوسيع جبهة المقاومة الشعبية.
وأكد على ضرورة توحيد صفوف الشعب الفلسطيني لانجاح قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 المزمع اعلانها في ايلول القادم، مشيرا الى ان اي تقصير في انهاء الانقسام سيجهض قيام الدولة الفلسطينية.
وعبر عن رفضه لاي مرحلة انتقالية للسلطة الفلسطينية بعد شهر ايلول ، (الموعد المفترض كاستحقاق لقيام الدولة الفلسطينية) . كما دعا الى ضرورة اعادة النظر في كل الاتفاقيات الموقعة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل.
وقدم الصالحي عدة مقترحات للخروج من المأزق الفلسطيني الداخلي، وفي مقدمتها تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الورقة المصرية ووثيقة عام 2005 ووثيقة الاسرى، والدعوة الى اجتماع محدد يقر تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لافتا الى ان معظم القضايا قد اتفق بشانها وما بقي عالقا يمكن ارجاؤه او مواصلة الحوار بشانه بالتزامن مع تطبيق المتفق عليه.
واشار الى ان الورقة المصرية لم تمت على الرغم من وجود نواقص عديدة فيها، لكنه دعا الى تطويرها فيما يخص تشكيل حكومة وحدة وطنية على اساس البرنامج الذي شكلت عليه حكومة الوحدة السابقة .
وقال الصالحي: دعونا الدكتور سلام فياض الى التريث في تشكيل الحكومة الجديد لافساح المجال لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
الى جانب ذلك رفض الافصاح بشكل واضح عما اذا كان حزبه سيشارك في الحكومة المقبلة او في الانتخابات التشريعية والرئاسية في ظل الانقسام، مكتفيا بالقول اذا لم تتم المصالحة لن نخسر الوحدة والعملية الديمقراطية في ذات الوقت.
ودعا امين عام حزب الشعب المجلس المركزي الفلسطيني للاجتماع بمشاركة حركة حماس، لإتخاذ قرار بشان ما تم الاتفاق عليه سابقا.
واوضح انه لا يجب ان يتم حساب التحركات الشعبية في المنطقة على اساس انها في صالح هذا الحزب او ذاك.
